في مثل هذا اليوم، العاشر من تموز، رحل عن عالمنا عام 2015 الممثل المصري عمر الشريف، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا خالدًا، تجاوز حدود الزمان والمكان، وجعل منه واحدًا من أبرز الوجوه العربية في السينما العالمية.
ولد عمر الشريف في الإسكندرية عام 1932، وبدأ مشواره الفني في مصر، مع المخرج يوسف شاهين في فيلم "صراع في الوادي"، قبل أن يشق طريقه إلى هوليوود، ويحقق شهرة عالمية واسعة بأدواره في أفلام خالدة، منها Lawrence of Arabia وDoctor Zhivago، ونال ترشيحات لجوائز عالمية مرموقة، منها الأوسكار والغولدن غلوب، وفاز بثلاث من جوائز الأخيرة.
جمع عمر الشريف بين الحضور الطاغي والكاريزما الهادئة، واحتفظ طوال مسيرته بهويته الثقافية، فكان جسراً بين الشرق والغرب، وسفيرًا غير رسمي للفن العربي في المحافل الدولية.
اليوم، بعد عشر سنوات على غيابه، لا يزال عمر الشريف حاضرًا في وجدان الجمهور العربي والعالمي، وتبقى أفلامه شاهدة على موهبته الاستثنائية، ومكانته الفريدة في تاريخ الفن السابع.